رسالة الي صانعي القرار من فانز فاطمة جول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال جدااااااا راااااااااائع من المحرره الصحفيه (وفاء عزالدين)

https://www.facebook.com/note.php?saved&¬e_id=241589709244527&id=2360731 06462854

وهذا نص المقال للي ما يفتح معاها الرابط

نريده أكثر واقعية مثل الموسم الأول

كلنا تابعنا الموسم الأول بشغف شديد وجذب العالم العربي من أول مشهد خاصة روعة الصورة والأجواء الريفية التي لا نراها كثيرا في المسلسلات التركية والتي تعكس حياة أكثر روعة واختلاف عن كل ما تبعناه من مسلسلات تركية سابقة ثم أخذتنا القصة الأكثر من رائعة في اكبر ظلم تتعرض له الفتاة الاغتصاب وسلسلة من الدراما المشوقة في تسلسل درامي للحدث أكثر من مذهل من إبداع في التمثيل والإخراج وسيناريو محكم لم نري له مثيل حتى قصة الحب البائسة التي نبتت وسط أجواء حزينة كانت تسعد الجميع وتمنينا أن نري فاطمة جول بوجه سعيد مشرق وظللنا نحلم بحياة مبهجة لها بعدما صرعتنا بآلامها طوال عام كامل وانتهي الموسم الأول بدراما ساخنة معقدة ومع مطلع الموسم الثاني تمنينا أن نري المزيد من التشويق مزيد من الحبكة الدرامية كما اعتدنا نحن الآن في الأسبوع ال15 ولا اذكر أني رأيت من الحلقات أي تقدم إلا بسيط جدا فمع ظهور الحلقة الأولي للموسم صرعتنا برؤية شخص ليس بطلا علي الإطلاق دور &;مصطفي&; وأعطيت له مساحة شاسعة من الأداء وكأنه هو البطل وليس &;فاطمة جول&; و &;كريم&; في تسلسل درامي أقل ما يوصف به &;مماطل&; وذلك ما لا أفهمه علي الإطلاق ولا يفهمه أي من الفانز العربي الذي أنتمي إليه فبماذا تفيدنا حياة &;مصطفي&; وما الجديد في حياته لتعطي له تلك المساحة الشاسعة وماذا يخدم في الأحداث زواجه أم طلاقه وهروب زوجته أو عودتها ماذا نهتم نحن بكل ذلك فقد كان بإمكانهم إدخال تلك الأحداث مع المحافظة علي جودة الأحداث تماما مثل الموسم الأول والذي بدأنا نشتاق إليه بشده كما أنه هناك بعض النواقص في الحدث فلقد تابعنا سقوط &;إمبراطورية اليشاران&; في نهاية الموسم الأول كيف تفاجئنا في الموسم الثاني وكأن شيئا لم يكن وكأنهم كما كانوا إمبراطورية لها السيادة ولم يتأثروا بخسارة أموالهم ويطيحون هنا وهناك بلا حسيب ولا رقيب، نأتي للطامة الكبرى &;مقدس&; والتي تتدخل في كل كبيرة وصغيرة بلا ادني منطقية في هذا الأمر وبرغم حبنا الشديد لداء تلك الممثلة والتي نراها فاكهة المسلسل نظرا للكوميديا التي تتحلي بها لكن دورها تشوبه عدم المصداقية علي الإطلاق فلقد تابعنا القوة التي أحكمت بها &;فاطمة جول&; زمام الأمور في نهاية الموسم كيف اختفت تلك القوة وكأنها عادت ثانية تلك الفتاة الضعيفة التي لا تقدر علي التصدي والمواجهة للسان زوجة أخيها السليط وأيضا نري &;كريم&; أكثر تخاذلا أمامها وكأنها تملك قدرة جبارة ولا ندري لماذا ومن أين لها ولا يوجد في النسق الدرامي ما يفسر تلك القدرة العجيبة التي تتمتع بها تلك المقدس ، هناك تباطؤ في الأحداث بشكل يبعث علي الملل حتى أن بعض المشاهد باتت أكثر برودة عن الموسم الأول فلم نعد نشعر بالدفء العائلي في منزل &;قادر&; الجديد والذي هللنا جميعا لانتقالهم إليه معتقدين أنها نقلة هامة في حياة العائلة وانتصار &;لفاطمة جول&; بان باتت تحظي ببعض الخصوصية في حياتها ولكن صدمنا أنه لا خصوصية وحياتها منتهكة أكثر من ذي قبل فبدأنا نشعر بالحنين للبيت القديم رغم سوء حاله ولكن كان التقارب فيه أكثر من ذلك رغم البرد القارص ولكن كان إحساسهم يغمره دفئ رهيب ، نأتي للأهم &;العلاقة الغريبة لفاطمة جول وكريم&; حين نقارن حياتها معه برغم ما غمرها من كره في البداية وتدرج مشاعرها معه حتى الوقوع في حبه كل تلك مراحل كانت صحيحة ورغم تجهم وجهها بشكل دام طوال عام ولكن كنا متقبلين له نظرا لكونه يخدم الهدف الرئيسي من الأحداث حياة فتاة مغتصبة وتحولات شخصيتها بعد الاغتصاب فكانت هناك روح لعلاقتها بكريم وإن كانت بالكره ولكن كانت روح، توقعاتنا لموسم أسطوري صارت أدراج الرياح ورغم تحايلات الكاتبتين لظهور بوادر التقارب بين الزوجين دوما محكوم عليها بالنقصان تارة نجد &;مقدس&; تتجسس عليهم بسخف كلما امسك يدها أو بدء في إجراء حوار إنساني معها وعلاقتهم صارت شبه مستحيل ونحن لا نتحدث عن العلاقة الجسدية كزوجين فقط لكن نتحدث عن العلاقة الإنسانية بشكل عام نريد أن نري علاقة أكثر حماسية أن نري تواصل إنساني بين الزوجين أن نري ونتابع مشاعر إنسانية خالصة أكثر دفئا أن نسمع منهم حوار رومانسي بدون أن تفاجئنا بخروجها أو ذهابها للنوم دون مبرر مفهوم وهي نفسها ذات الفتاة التي اعترفت بحبها ذلك الاعتراف الذي صار في طي النسيان لقد قالتها مرتان وكفي ألن نسمعها تقول &;احبك&; ثانية من نفسها دون أن يطلبها &;كريم&;، ولماذا لم نعد نسمع &;كريم&; هو الآخر ينطق بكلمة &;أحبك&; هل هو الأخر يعاني صراع نفسي مع الكلمة، وكانت الطامة الكبرى في الحلقة السابقة الجميع تنبأ بحلقة أسطورية لأول سيجمعهم منزل بمفردهم دون رقيب ليتثني للاثنين التنفس بعيدا عن أجواء الجاسوسية التي غمرت الأحداث الأخيرة بدءا بمقدس وانتهاء بأخته &;دنيز&; أيضا والتي ظننا آن دورها منقذ للأحداث ولكن لم نبدأ نلحظ تأثيرها حتى اختفت سريعا، كذلك حين اعترفت فاطمة جول له بأنها بدأت تشعر به لأول مرة لم يدوم المشهد سوي دقائق عدة وما أن بدء يتنفس الصعداء اخرجوا لنا الطيور المزعجة كان الجميع اقسم علي تلك القصة بان لا تبدأ تأخذ خطوة للأمام نأتي لأكثر الكوارث &;الكلبة لدوس&; من أين لنا بتلك اللدوس تظهر من باطن الأرض لتعكر عليهم تلك اللعبة الطفولية البريئة وكأنه لا يوجد ما يستحق فعله سوي لعبة أيضا ونصول ونجول بحثا عن مالكها وصارت &; لدوس&; البطلة ولا نعلم حتى ذلك المشهد الذي اخذ يترقبه المشاهدون طوال عام ونصف كدليل علي علاج فاطمة جول وبدءها حياة شبه طبيعية ودليل علي بدء شفاء جروحهم الاثنين &;الاغتصاب&; و &;الندم&; ظننا أن المشهد سيظهر في صورة أفضل من تلك لنفاجأ بسوء الإضاءة وبعد الكاميرا عنهم بشكل يثير الآسي وكأنه عقاب للمشاهد أن يفتح عيناه ويتابع المشهد مليون مرة ومن كافة الزوايا ليتأكد هل المشهد حقيقي أم لا.

بات السؤال جليا في عقول البعض لماذا قصة حب &;فاطمة جول &; و&;كريم&; تلك القصة البريئة لا يغلفها الاهتمام لتأخذ شانها هي الأخرى مثل باقي القصص رغم أنها قصة أكثر تعقيدا وتميزا أيضا وصولنا للعام ونصف بدون تطور طبيعي في الأحداث دفع بالمزيد من الشائعات وأي سخافات تقال فقد صاروا يربطون الأبطال الحقيقيين بأدوارهم في المسلسل وأن &;برين سات&; تكره &;أنجين أكيوريك&; لذا لا تؤدي أي مشاهد رومانسية معه وأي سخف هذا الذي يقال فربما لإتقان &;برين سات&; و&;أنجين اكيوريك&; الثنائي الرائع ظن الجميع أن ما يراه علي الشاشة حقيقة ولولا أدائهم الرائع لهجرنا المسلسل منذ زمن.

أحيانا يأتي في مخيلتي ليتهم أنهوا الموسم الأول علي الزفاف وكفانا معاناة ولكن أعود وبشدة وبكل حماس للمتابعة عل الأحداث تتسارع ونري تقدم في تلك الحياة الرتيبة فنعود بخيبة الأمل مجددا وهكذا كل أسبوع ونعزي أنفسنا هل تدرون ماذا أصبح أسم المسلسل لقد قمنا بتغييره منذ زمن وصار &;ما هو ذنب من يتابع فاطمة جول؟ عذرا فالمسلسل لم يعد ينتمي &;لفاطمة جول&; أو حياتها لم نعد نري متابعاتها في العلاج والدراسة مثلما أعتدنا لم نعد نري &;كريم&; في العمل لم نعد نري الدفء العائلي المعتاد منهم لم نعد حتى نري &;رحمي&; و&;أبنه&; سوي في صورة الحاضر الغائب نريد مزيدا من &;فاطمة جول&; و&;كريم&; مزيدا من الاهتمام مزيدا من الحب مزيدا من الأحداث مزيدا من الإقناع مثلما اعتدنا وليس مزيدا من الياشران مزيدا من مصطفي مزيدا من ولا شيء أنقذونا من دائرة الملل وأن يسقط مسلسلنا الغالي والثنائي الرائع في دائرة النسيان وفي النهاية نقول لكم كفي لقد يأسنا كفي........................ .

وتم ترجمة المقال للتركيه

شكراااااااااااا حبيبتى

اللة يعطيكى لعافية

ننتظر جديدك

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووو