مشهد القبلة المفقودة والقبلة الصارخة لم أكن اسعي للمقارنة بينهم ولكن وجدت الجميع يقارن وسمعت التعليق في أكثر من صفحة وجروب حتى جروباتنا الخاصة أن "انجين اكيوريك" لم يجيد أداء ذلك الدور وانه أساء في أداء ذلك المشهد وان برين سات لها تحفظات حول أداء مشاهد رومانسية ساخنة معه كل ذلك ومعذرة كلام ساخر وان دل علي شئ فيدل علي السذاجة الشديدة أولا العمل لا يتم تحت رغبات الممثل بل أعمال هادفة مثل تلك تكتب بحرص شديد ويتم إخراجها بعد استشارة العديد من المحللين النفسيين وكل مشهد يتم بحرص شديد من قبل المخرجة أي انه لا شئ اسمه لم يجيد تمثيل الدور ودور "كريم" من أكثر الأدوار المبدعة التي أداها كبطل بعد دوره البارع في "Bir Bulut Olsam نــــاريــــن" وقد أدي فيه تلك الشخصية ذات التركيبة النفسية المعقدة ، والتي يمثلها هنا أيضا كشخصية دافئة نادم حنون اثر فيه كثيرا مؤثرات عدة جعلت منه شاب هادئ وحنون بشكل مثالي
1- غياب والده وتركه له ولوالدته وهو صغير .
2- انتحار والدته ورؤيته لها وهو من أصعب المؤثرات التي قد تمر بطفل صغير .
3- تربيته في جو نسائي مع ابلة مريم ووالدتها مما جعله شخص رقيق وحزين للغاية
4- مروره بحادث الاغتصاب فوقف موقف المشاهد تماما مثلما وقف أمام والدته المنتحرة لا يحرك ساكن لشعوره بالعجز أمام محاولة إنقاذها .
5- صدمته في تخلي أصدقائه عنه فكان إنقاذه لفاطمة جول وزواجه منها مثلما كان إنقاذ لها كان إنقاذ له كذلك وشعوره بالندم القاسي .
6- ظهور والده المفاجئ في حياته بعد تركه لسنوات .
7- اكتشافه لاحقا أن انتحار والدته كان بسبب عشق ضائع وأنها لم تحبه بالقدر الكافي الذي يدفعها للتمسك بالحياة لأجله فشعر انه منبوذ صغير حتى من قبل والدته .
فوضع أمله في حب "فاطمة جول" له وهو الحب المستحيل كونها تشاركه الحزن واليتم مثله فجاء مشهد محاولته التقرب إليها بالقوة والذي ثار عليه البعض والذي اعتبرته من أروع المشاهد التي أداها كونها كان باحثا بيأس عن حب يتمناه ولكن مع ثورتها تذكر أنها الأكثر عذابا وأي محاولة للتقرب منها لابد أن تكون في حذر شديد كي لا يؤذيها نفسيا كل تلك مراحل أداها "أنجين" ببراعة يشهد بها الجميع ولا غبار علي أدائه وإلا لما اغرم بت المشاهد وهلل لأدائه ، شخصية بهلول التي يقارنوه بها عكس ذلك فرغم تربيته كيتيم تماما مثل كريم لكنه كان شخص أناني وانتهازي لحد كبير وقد أداها النجم "كيفانتش" ببراعة تحسب له، كما ان شخصية "بهلول" تميل إلي الشهوانية المفرطة فكان يرافق النساء بلا حساب وقد عشق زوجة عمه بلا خجل رغم محاولة منع نفسه كثيرا عن ذلك لكن سبق السيف العزل ووقع في المحظور عشقه لبيهتار كان عشق مجنون محظور شهواني يجتمع بها في السر ويخشي لمس يدها كي لا يراه احد ويكشف أمره وقد أبدع في دوره أداء الشخصية حقا، أما شخصية "كريم" فيعشق في هدوء يدرك جيدا مدي الألم التي تعرضت له "فاطمة جول" فيضاعف من حنانه كي لا يؤذيها يعاملها برقة في محاولة شديدة منه لتتقرب منه بلا ضغط من جانبه ومحاولة طلاقه لها رغما عن روحه كانت أولا وأخيرا كي يراها سعيدة وان كانت بدونه لذلك ذلك المشهد تم من قبل المخرجة في براعة وان كنت اختلف معها في طريقة التصوير ليتناسب مع حال رومانسي شديد بين حبيبين تجمعهم ظروف خاصة جدا ليظهر ذلك المشهد قمة في البراءة والرومانسية التي تلاؤم شخصيات مثل فاطمة جول وكريم في وقتهم الحالي وأول تقرب جسدي لها معه في عذوبة ولن يكون الأخير بل ستجمعهم مشاهد لاحقة وتقارب أكثر مثلما تابعنا تقاربهم العاطفي الذي تم في نعومة شديدة ودفعت فاطمة جول لحبه لحنانه الشديد وتفهمه لحالتها بأسلوب راقي فكان يخشي التقرب منها إلا حرصا علي مشاعرها المهشمة وذلك أفضل ما أداه "انجين" فأداء ذلك المشهد الرومانسي تطلب براعة في التمثيل وبراعة الأداء وبه قمة الرومانسية البريئة بلا ابتذال فلا تتوقعوا أن يكون المشهد أكثر إثارة من المرة الأولي لأنه ليس بهلول وتلك ليست بيهتار ، رغم أن قدرات انجين في أداء دور مثل دور بهلول عالية أيضا فليس من الصعب أن يؤدي مشاهد رومانسية ساخنة فقد أداها سابقا في دوره الجدلي مصطفي بلوط وباحتراف شديد وذلك هو الإبداع والتنوع من شخص به نوع من الشهوانية كمصطفي لشخص هادئ حنون ككريم وحب هادئ رومانسي راقي مثل "فاطمة جول وكريم".
"كريم" "فاطمة جول" ليسوا برين سات وانجين اكيوريك ارجوا عدم خلط الأوراق رجاءا فلا تندمجوا وتنفعلوا في المتابعة لتنسوا أنهم شخصيات تمثيلية أما عن "برين سات وانجين اكيوريك" فتجمعهم الصداقة القوية منذ عام 2004م حتى الآن ولا يوجد أي شيء اسمه برين تكره انجين لذلك لا تؤدي مشاهد ساخنة معه هذا اسمه سخف وهراء وسذاجة وذلك اقل تعليق