مدي يدك إلي ..... ولا تخااااااااااااافي ....

مدي يدك إلي ولا تخااااافي ....

فأنت لن تجدي من تأمنينه ... على قلبك وروووووووحك أكثر مني ... فأنا أأأأأحبك .......

ومن يحب لا يخوووون حبيبتي .... ولا يغدر ....

أأأأقسم ...

أنني أفديك بعمرررري ودمي ... لذا لا تهااااابي من العواقب معي ...... ولا حتى تخشيها .....

لا تخااااافي ما سوووووف .... يخطه المستقبل لنا ....عندما تنصهر أيدينا معا ... بداخل قالب عشقنا .....

بل دعينا بالله عليك ....

نرسم خطوااااااات حبنا بحبر مشاعرنا ... وعلى صفحات من نبض قلووووبنا ...

دعينا نخلق لنا عالما آخر ... نسجن به أرواااااااحنا ... عالما قضباااانه صدق .. وثقة .. وتضحية ....

ودعينا نتخيل ....

أن خروجنا منه سيكووووون هلاكا لنا ... والتحررررر منه.... ما هو إلا غدرا منا ...لعهد ميثاق الهوى ...

فإننا ... ومتى ما آمنا أن فرااااقنا هو مرادف لموووووووتنا ...

فحينها سنقطع حبل أي تفكير ..... قد تلوح به رايااااات القدر ... على رقعة أفقنا البعيد ..

وحينها أيضا لن يكوووون هناك أملا لنا ... للعودة إلى الورااااء .. ولقهقرت جيوووش عزاااائم عشقنا ...

مدي يدك ولا تخاااااااااافي ..

فالحب لا يحمل بداخل قاموووس جموحه .... الجبن ... والضعف ... والتردد ..

فلطالما كان الحب مقدااااااما .. شجاعا ... ومغواااااارا ...

لا يهاب نظراااااات الإستنكار له ...

ولا يهتم ببعد مسافااااات تفصله .....

ولا يراعي ألسنة إستهجااااان ترشقه ...

فالحب لا يستسلم حبيبتي لها جميعا ... ولا ينحني من علياااائه لصغائرها ..

فلماذا إذن تخافين الصعوووود معي ... فوق درجاااااااته ؟؟؟ .. ولماذا تترددين بمد يدك إلي ؟؟؟؟؟؟

أريدك أن تكونين ... على قدر علو وعظمة ... منزلة ذلك الحب ..

لأن من ذااااق شهده .... سووووف يأبى أن يتناازل عن حلاوووووووته ..

فالغررررررررق ببحر عسله .... يجعلك غير قادرة ... على الووووووقوف في وجه أمواجه ..

بل على العكس منه .. يجعلك تنتقلين من مووووجة لأخرى ...

تتلاطمك وتتقاذفك مياااااااهها .... دون وعي منك .. أو دون حتى تفكير ....

تجدين نفسك تغوصين وتغووووووصين ...

تتعمقين ..... وأنت جاهلة لإجابة أي سؤااااااااال .... قد يدور بداخل خلدك حينها ...

ترى .............

هل هناك شطآآآن ..... سوف تكوون أحضاااااانا لنا وملاذا بعد غرق ؟؟؟

أم سنظل غارقين بأعمااااقه ... ولا أمل لنا في أرض نفترشها .. ولا لسمااااء تغطينا ؟؟؟

مدي يدك إلي ولا تخافي ...

وسوف أعدك بعدها ... أنك ستكووووونين معي ..

ولن تغيبي ولا حتى للحظة عني .. وسيكووون قلبي هو ضمااااااان لوعدي .. ورووووحي ميثاقا لعهدي ..

ولكنني سووووف أطلب منك بالمقابل ....

أن تحتضني ذلك القلب .. وتسكني بداااااخل تلك الروووووح ......

فأنتي لا تعلمي أن حبك ... أصبح بالنسبة لي ... جنة وناااااااار ..

جنة ..... حين تبادلينني وتقاسمينني ..... نيرااان ذلك الحب ..

لنتشارك حينها .... والإحترااااااق بنيرانه .... الإكتواااااء بلسعاته ....

ونااااار ..... حين ترفضين بمد تلك اليد نحووووووي ...

لتجعلي من فكرة هلاكي ... تكتب وتخط بأقلام ترددك عني ...

لا تقولين لي .... كيف أصبحت هكذا ... حالة ميؤس منها الشفاااااااء ؟؟؟

لأنني أجهل ولا أعلم ..... ما هي الإجابة عن ذلك السؤااااااااال ....

ولكنني متأكد من حقيقة أنني ... أأأأأأحبك ...

كيف ؟؟؟... أين ...؟؟؟ متى .. ؟؟؟؟؟

لا أتذكر لها جميعا ... الأسباااااااب ...

ولكنني ... ببسااااااطة سأقووووول لك .... أنني قد وقعت وذبت في هواااااااااك ..

حبيبتي ... ها أنت الآن أمااااامي ..

واقفة .... مترددة ... بين سقمي و كذلك بين شفاااااااائي ...

أرجوووووك ...............

مدي يدك فلقد صلبتني بتلك العينين الآسرتين ........

أأأأأأأقسم .........

أن سهامها لو إستمرت هكذا بإتجااااااهي .... وبإطاااااالتها التردد والنظر إلي ...

سووووف تردينني قتيلا لا محااااالة .... بل شهيدا لحب ... لا يزاااااااال بين أخذ وجذب ..

آآآآآآآآآه .. حبيبتي .........

فأنت لن تجدي بالكووووووون ... من يفهم شفرة تلك العينين ...

ويقدر على ترجمة لغة أحاسيسك ... قبل أن تنطق بها شفتيك ....

غيررررررررري أنا...

لذا لا أريد منك .... غير أن تمدي لي تلك اليد ... لأحتضن أنااااملك ... وأنعم بقرررربك ....

ذلك القرب.. اللذي لو تحقق غاليتي ..

سوووووف تشهدين بعدها .... أنك كنت سببا ....

بإحياااء عاااااااشق ... كاد أن يموووووت ... فداءا لك ....

والسبب اللذي كاد أن يؤدي لإغتيااااااله ...وشهاااااادته ...

أنك كنت ستترددين .... من مد تلك اليد نحووووو ..

إحتضااااان قلب .... لا يتلفظ إلا بإسمك أنت دون سواااااااااك ..........أأأأأأأأأحبك ..
]
مدي يدك إلي ..... ولا تخااااااااااااافي .... 8394_01308009431