تحليل الحلقة 49- تأملات شخصية

كل عام والجميع بخير أهلا ًوأحباباً

الإعلان جميل و رائع .. فيه رومانسيه راقيه أعشقها وأفتقدها كثيرا سواء على مستوى الدراما العربية أو التركيه أو حتى العالميه
فاطمةغول : سعيدة جدا بإعترافها بحبها لزوجها وكأن حملا ثقيلا قد إنزاح عن كاهلها ( طبعا هي تعي تماما أن حبها لكريم ليس حملا ثقيلا بل طاقة أمل إنفتحت أمامها في أحلك ظروف حياتها وهذا الوعي هو الذي دفعها مرتين لأن تتجاهل كبرياءها وعنادها وتوضح لكريم أنها لا تريد الإنفصال عنه وذلك عندما كانت ترجوه أن لا يطلقها عندما اجتمعا في مطعم الوردة لمناقشة مصير علاقتهما والمره الثانية عندما ارتسمت علامات الرضا على محياها لتأكيده لها بأنه لم يعد يريد الإنفصال عنها عندما كانا محتجزين في غرفة الفندق) فالإعتراف بهذا الحب وأمام الشخص المعني بهذا الشعور الجميل قد أعاد لها الأمل بأنها إمرأه طبيعية قادره على أن تبادل الإنسان الذي يحبها حبا بحب خصوصا وهي تعرف أنها إن لم تستطع الإعتراف بهذا الحب فإنها سوف تخسر كريم وهذا سبب بكائها عندما إلتقت بكريم عند باب الحمام لأنها كانت تعتقد أنه لن يكون لديها في يوم من الأيام القدره على الإعتراف بهذا الحب فضلا عن الدفاع عنه فهي بسبب ظروفها الخاصة جدا تخشى أن لا يكون لها الحق بأن تعيش حبا حقيقيا.
- مشاعر الحب الممزوج بالخجل تقمصتها بيرين بشكل رائع وأدتها بشكل استثنائي
كريم : عاشق من نوع خاص جدا وقصة عشقه نسيج خاص أيضا .... أشفق على فاطمة ثم احترمها ثم أحبها ثم عشقها ثم عاش من أجلها ...لديه الإستعداد أن يهبها أي شئ وكل شئ دون تردد ..لم يكن يريد في البداية شيئا سوى أن يكون قريبا ممن أحب حتى وإن لم تبادله الحب... ولكن عندما تحول حبه إلى عشق لم يعد يرضيه مجرد أن يكون في الجوار فأصبح يطالب بان يكون حبيبا وليس رفيق درب فإما أن يُبادل حبا بحب وإلاَ لملم مشاعره وكتم حبه وغادر المكان ليس كبرياءا ولا غرورا ولكن هذه هي عقلية العاشق التي يمتزج فيها الحب بالعناد والأنانية ....كريم العاشق الذي ثار ليس لكرامته وإنما لعشقه فتارة يهدد بالإنفصال وتارة يتجاهل فاطمة عنوة وبقسوة يتحول بمجرد سماعه لإعترافها بحبها له إلى مراهق يطالب بسماع كلمة أحبك في كل وقت
- نظرات كريم فيها بريق جميل يعكس حبه الإستثنائي ويعبر عن فرحة الانتصار والفوز بقلب فاطمة
- صوت كريم فيه لهفة وحب لا يمكن أن تخطأها أذن وفيه دلال أيضا كيف لا وهو الذي يعلم أنه قد أصبح حبيب فاطمة أخيرا
بيرين وإنجين جسدا مشاعر الحب الصعب بطريقة رائعة وجميلة وكان تدرج المشاعر منطقي وجميل (الفضل هنا طبعا يعود للكاتبتين)
وطبيعي أن يكون حبهما في هذه المرحلة حب بريء وخجول حتى و إن كان قد مر على زواجهما عام كامل لأن تلك الفتره كانت فترة تكون وولادة لهذا الحب
أردوغان : ظهوره أمر حتمي لتحريك أحداث المسلسل و العودة بها مرة أخرى إلى القضية الأساسية
ملاحظة : أفضل أداء لأنجين وبيرين من وجهة نظري الخاصة يكون في المشاهد التي تجمعهما قد يكون ذلك بسبب وجود تفاهم و انسجام متبادل(chemistry) مما يجعل كل واحد قادر على إخراج أفضل ماعند الأخر من أداء أو بسبب المنافسه لأن كل منهما يعي أن الأخر لايقل عنه تميزا في الأداء وحضورا ....وفي جميع الأحوال هذا يصب في صالح العمل
وكل عام والجميع بخير

يسلمووووووووووو حبيبتى

يسلموووووووووووووووووووووو

يسلموووووووووووووو من صدك حلووووووووو

تسلمي عجبني التحليل
حلو

يسلمو عل تحليل وان شاء الله حلقه 49 في غاية روعه رغم اردوان شو رح يعمل؟؟ رد يئذي فاطمه

الموضوع والتحليل عجبوني كتيييييير. فعلا الاعلان رائع وبيستاهل الواحد يستنى عشانو. يا رب تكون الحلقة حلوة زي اعلانها.

merciiii